فلاش باك ومستشفى التأمين الصحى بقرية المريس …. التطوير مع غياب المضمون

كتب : ناصر النوبى

صرخة إلى وزيرة الصحة …..لماذا يتم ترك المرضى فى الشارع ….٢٠٢١ ٣٠ اغسطس ٢٠٢١

فلاش باك بين المستشفى القديم والحديث الذى انفقوا عليه الملايين
مشكلة وحدة التأمين الصحي بقرية الماريس(المريس) جنوب غرب الأقصر
لمشكلة الآن بعد هدم المستشفى القديم وبناء، وحدة التأمين الصحي بديلا عن المستشفى القديم
اولا …لا يوجد رعاية صحية بالمستشفى ويتم قفل الوحدة فى تمام الساعة السابعة مساء ويتم تحويل الحالات إلى مستشفى أرمنت المركزى
ثانيا …
تم ضم قرى كثيرة إلى وحدة طب الأسرة (التأمين الصحي)
بالماريس ،، (المريس)
الناس مشتتون بالضبعية وبعض القرى المجاورة كعب داير
حتى يجدوا الوحدة التى تقبلهم …استمعوا الفديو
الملحق وتعرفون كيف يعانى الناس اشد المعاناة .

ثالثا… يبدأ العمل فى حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا كل يوم ويترك المرضى فى الشارع بحجة عمل التعقيم والنظافة ….حتى إن يأتى الطبيب ….
فقد تم بناء الوحدة الحديثة التى قيل لى أن المقاول حصل
على مبلغ كبير لوحده نظير القيام بالبناء ،من إجمالى مبلغ يصل إلى ملايين الجنيهات ،وفى النهاية يتم ترك الاهالى فى الشارع فى انتظار الطبيب ،،
كيف يكون بوحدة تأمين صحى تغطى قرى كثيرة طبيب أو طبيبان فقط ؟
لماذا يتم ترك الاهالى المرضى فى الشارع فى تكدس خطير
فى ظل جائحة كوفيد ١٩

قصة المستشفى القديم منذ إنشائها فى الستينات ….

هدم الوحدة الصحية لقرية المريس التى أقيمت منذ عام ١٩٦٦ وبناء،وحدة للتأمين الصحى

هل تتفق مع هذا القرار الذى يقر بهدم الوحدة الصحية لقرية المريس لبناء وحدات التأمين الصحى؟

الا يمكن ترك هذه الوحدة والتى مر عليها أكثر
من٥٣ عاما وبناء وحدة جديدة فى مكان جديد؟!

ولماذا يأتى التطوير على أنقاض التاريخ والتراث ولماذا تم بناء الوحدة الجديدة بدون عمل استراحات لانتظار المرضى
مع أن المبنى القديم كان به استراحتان كبيرتان لاستقبال وانتظار الاهالى والمرضى.،عندما كانت الدولة تحتاج لأرض لإقامة هذ المستشفى قام ابى الشيخ النوبى منصور يوسف بصفته كبير العائلة (منصور) بالتبرع بحديقة تصل إلى ٩ قراريط كانت تحتوى على اشجار كثيرة من الأشجار المانجو والتين ،والنخيل وكانت هذه الحديقة تتسم بجودة إنتاج فريد وعالى الجودة ، لكن ابى الشيخ النوبى منصور رئيس المجلس الشعبى للقرية ، لم يكن ليتأخر دائما بالتبرع بكل ما يملك لأى عمل خيرى….أو يساعد أهالى قريته المريس ، وهكذا كان الأجداد من عائلة منصور الذين تبرعوا ببناء المسجد الذى أصبح بعد ذلك جامع( الشباب الرضوانى )!!؟
…بينما لم يضعوا عليه اسم العائلة كما يفعل أهالى القرى الآن أن كل من يبنى زاوية يقوم بكتابه اسم العائلة عليها
..بينما اجدادى تبرعوا ولم يكتبوا اسماءهم لأن الدنيا لم تتملك قلوبهم مثلما يفعل الان الناس بكل القرى….من كتابة أسمائهم…. هذا هو تاريخهم العطر الذى لم تنقطع سيرته العطرة إلى الآن!!والغريب أنه فى الذكرى ال ١١ لوفاة ابى(٢٠١٩)يبدأ الهدم لهذه الوحدة الصحية الملاصقة لبيتنا
فى المريس ،بحجة تطويرها ، والاغبى أن يكون
التطوير والتحديث على حساب المبنى القديم
الذى كان يناسب احتياجات القرية فى هذا الزمن ، والآن بعد زيادة السكان بالقرية زيادةجنونية ، قررت وزارة الصحة ،هدم المبنى القديم وبناء وحدات التأمين الصحى بمبنى متعدد الأدوار سوف يتعدى على حقوق المطل لبيوتنا الملاصقةللوحدة الصحية فقد قامت وزارة الصحة بنقل
الوحدة والطبيب والصيدلة إلى جبل المريس الذى يبعد أكثر من خمس كليومترات ونقل وحدة التطعيمات والإداريين بالوحدة إلى مبنى الشئون الاجتماعية القريب من الوحدة الصحية .!!
واحسرتاة …وانا ارى المعاول تقوم بهدم هذا المبنى القديم الذى تم بناؤه بتصميم يراعى احتياجات المرضى
دعونى أسأل….هل نتقدم ام نتأخر، !؛؟
لماذا لم يتم ترك هذا المبنى وانشاء عيادات التأمين الصحى الجديدة بمكان جديد مناسب ، وان تقوم الدولة بتخصيص قطعة أرض جديدة فى الظهير الصحراوى الكبير لقرية المريس؟!
ولماذا لا يتبرع أحد الأثرياء الذين يمتلك بعضهم المئات من الأفدنة بقريتنا مثلما فعلت عائلتنا و ابى رحمة الله عليهم جميعا … لبناء المستشفى الجديد؟!!
ولماذا ابقى الطليان على الشكل القديم للمستشفى عندما قاموا بتجديدها منذ ١٥ عاما
عندما قدم الطليان منحة التجديد لم يقوموا بهدم المبنى القديم ، بل قاموا واوصوا فقط بالتجديد …؟!

لماذا تقوم وزارة الصحة (٢٠١٩)
الان بهدم المستشفى القديمة والمبنى القديم

لماذا يتم طمس هويتنا بمعاول الاغبياء.،والمبنى الحديث بعد
ان أنفقوا عليه الملايين يقف المرضى فى الشارع لانتظار الأطباء ؟؛

اترك رد

%d