” ردا على بيان وزير الثقافة ” بقلم الشاعر :عزت ابراهيم

عزت ابراهيمالشاعر : عزت ابراهيم 

ردا على بيان وزارة الثقافة اسمحوا لي يا أصدقائي بهذا الرد والشهادة لله وقد يندهش البعض من موقفي رغم قيام د. خطاب بإنهاء عملي كمديرا لمكتبه في نوفمبر الماضي ولكنها المبادئ التي افتقدها الكثيرين: 1- في الفقرة 1، 2 من البيان أقول أن في شهر أغسطس 2014 لم يكن خطاب رئيساً للهيئة وفترة فحص الرقابة الإدارية لا تعني حداثة الملفات المفحوصة كما أن الهيئة وأبنائها الشرفاء والمخلصين بحسب وصف البيان لم يمثلوا أو يعلنوا بتشكيل اللجنة الفنية المتخصصة لتطوير الهيئة .. والسؤال: من هم أعضاء هذه اللجنة ومتخصصة في ماذا، ألم يتذكر السيد الوزير أن أهل مكة أدرى بشعابها؟ مادام يعرف أن من أهل مكة الشرفاء والمخلصين أم أن الشلة والأهل والعشيرة أدرى؟ ولكن هذا شأن خاص بالسيد الوزير ومن حقه وليس لنا حق الاعتراض، ولكن السؤال إذن: أين خطة التطوير هذه من أغسطس وحتى الآن؟ هذا لو افترضنا أن هذه اللجنة تعمل متطوعة وبدون أجر من المال العام أم لم تجتمع أصلا من الأساس. 2- في الفقرة 3 من البيان يذكر أنه وردت شكاوى احالها السيد الوزير إلى النيابة العامة ولم يذكر شيئاً عن مذكرة رئيس الهيئة للسيد الوزير بالإحالة ولماذا إذن يتم تعيين رئيس للهيئة مادام الوزير يديرها من مكتبه. 3- في الفقرة 4 من البيان إشارة إلى الاجتماع المهين الذي أجراه السيد الوزير لإهانة وتوبيخ العاملين بالهيئة وقياداتهم وكأن ثورة لم تقوم لتعلي من كرامة الشعب المصري المحترم، ولكن هذا لم يكن مستغرباً على من يتابع تاريخ ونهج الدكتور عصفور القديم الجديد في تسفيه قصور الثقافة ودورها وكوادرها. 4- في الفقرات من 5 حتى 8 يؤكد البيان على أن السيد الوزير يدير وزارته بنظرية ( قالوله ) فلولا قيام الشاعر والصحفي الصديق طارق الطاهر الذي أكن له كل تقدير واحترام بإبلاغ السيد الوزير بما دار في القاعة المغلقة بالهيئة بعد اجتماع مجلس إدارة الهيئة لمر الموضوع بسلام. فضلا عن أن الخطأ الذي ذكره البيان بوصفه تزويرا لم يكن إلا بسبب إنهاء رئيس الهيئة السابق لخطاب لدور مقرر مجلس الإدارة بقرار منه وأصبح المجلس بدون مقرر حتى يناير 2015م، والجميع يعلم أن إعداد المحضر وجدول أعمال المجلس ومراجعة بنوده مسؤلية مباشرة لمقرر المجلس وهو الوحيد الذي يتحمل الخطأ، وبما أن المجلس عقد بدون مقرر ولم يعترض معالي السيد المستشار القانوني المحترم للوزارة على وجود خلل في قرار التشكيل من قبل رئاسة خطاب للهيئة فإن الوزارة مسئولة أيضاً عن أي خلل يرد في المحاضر. 5- وفي الفقرة 9 يشجع البيان على إغلاق مكاتب واذان المسئولين في وجوه المواطنين حتى وإن كانت بينهم خصومة. 6- وحول الفقرة الأخيرة 10 من بيان الوزارة مع احترامنا لمذكرة معالي المستشار القانوني للسيد الوزير نعود إلى ردنا السابق أن الوزارة مسئولة أيضاً لعدم التنويه عن وجود خلل في قرار تشكيل مجلس الإدارة الخالي من وجود مقرر للمجلس. وأخيراً ردا على ما ذكر في البيان عن الرقم 6 رؤساء للهيئة اقيلوا في 6 شهور فلم يقل أحد ذلك مطلقاً ومع هذا نذكرهم بالدكتور المحترم عبد الناصر حسن الذي كلفه د.عصفور بإدارة الهيئة بعد خروج الشاعر سعد عبد الرحمن للمعاش ثم قرار د.عصفور في عهد د.عبد الناصر بإقالة د.محمد رضا الشيني نائب رئيس الهيئة وعودته إلى عمله الأصلي رئيسا للإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا المنصب الذي كان يشغله الحبيب الراحل د. محمد مجدى عبده الذي أصيب بأزمة قلبية وتوفى على أثرها بعد علمه بقرار عودته إلى الإدارة العامة لرعاية المواهب.

اترك رد

%d