حتى ولو كان انقلاب عسكري هو اشرف من خرفان هذا الزمان ” عقاب الله لمن يشمت أخاه بأن يصيبه ماشمت أخاه فيه ” بقلم : عبدالناصر الدشناوي

 

عبدالناصر

تحيا مصر

ان الانقلاب فى اخلاق البشر الذين يدعون المثالية يقولون انهم مسلمون ينتمون الى جماعات تدعي الاسلام وتطلب بالجهاد فى بلاد الاسلام وتترك اعداء ”  اسرائيل ” تعيش فى رخاء وسعادة وامان وهى البلد الوحيد فى العالم لم يتم الجهاد فيه من الجماعات فقط مصر ولبيا والعراق والدول الاسلامية مطلوب بها الجهاد  ومجرمين تغتصب ارضي واعراض المسلمين فى فلسطين الجهاد فقط بالكلام ” وريحين شهداء بالملايين ” الف لعنه عليكم وعلى الشيطان وتم حكم مصر سنه لجماعة منهم وكان النداء بالجهاد فى سورية وليس اسرائيل كما قال الرئيس المعزول.

وافضل ما فعل حتى الان الرئيس الحالي المشيرعبدالفتاح السيسي هو الوقوف مع الشعب لعزل السيد مرسي وانهاء حكم الجماعة فى مصر والعالم قريبآ ان شاءالله.

 إن من أخطر الأمور التي تحدث الان و يجب علينا الحذر منها أشد الحذر والبعد عنها تمام البعد.. ألا وهو داء ” الشماتة في الآخرينوالشماتة فى انسانه تم الاعتداء عليه من بعض الكلاب الضالة التي تهاجم  المرآة الضعيفه فى الشارع المصري وسط الزحام ان داء الشماتة ليس من الاسلام فى شيئ اذ كنت مسلم حق يجب ان تستنكر ما يحدث وما حدث ولو كنت تابع لجماعة او مجموعة لا تنتمي الى الاخلاق فافعل ما تريد وقريبآ يحدث ما بالناس بك وببناتك واهلك وعشيرتك. الكثير من الخرفان  يشمت في الآخرين  من اموات وتعري للسيدات او غير ذالك وهذا ليس من الاسلام.والشماتة هي الفرح بالمكروه إذا حصل على أحد المسلمين

كما ذكر الله عز وجل بقوله :

( إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ(

وأحياناً تجد البعض منهم يتكلم عن حدث ما ويظهر أنه من باب التعاطف معه بينما هو في الحقيقة يعتبر شماتة به.. فتجده يقول مثلاً  ” والله عيب البنت اتعذبت ذوبحت  .والله حالتها سيئة..

عقوبة الشماتة  :

-1لو لم يكن بالشماتة إلا أنها تسخط الرب عز وجل وأنها تدل على التفكك بالمجتمع لكفى زاجراً عنها ومحذراً منها

2-  عقاب الله لمن يشمت أخاه بأن يصيبه ماشمت أخاه فيه 

فقد قال صلى الله عليه وسلم ( لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك ) رواه الترمذي. وقال أيضاً : (( من عيَّر أخاه بذنبٍ لم يمت حتى يعمله )). رواه الترمذي

ولندع بدعاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يوم استعاذ من شماتة الأعداء عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : كان النبي – صلى الله عليه وسلم ( يتعوذ بالله من جَهْد البلاء ، ودَرَك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء ) رواه البخاري.

اترك رد

%d