تكريم عبدالمطلب أبو الجوائز بحضور لفيف من النقاد والمثقفين بالأعلى للثقافة

عبدالمطلب 2

كتب: عبدالناصر الدشناوى

يكبر الحدث ويسمو حين يكون الرمز المحتفى به محمد عبد المطلب أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس احتفالية تقديرواعتزاز للناقد الدكتور محمد عبد المطلب لفوزه بجائزة الملك فيصل العالمية فى مجال تحليل النص الشعري ، امس الثلاثاء 26 ابريل الجارى ببيت المثقفين كما اطلقت عليه الصبان معبراً عن مدى سعادتها بهذه المناسبة بحضور لفيف من النقاد والمثقفين ، مؤكدا انه يعتبر من المفكرين والنقاد المجددين فى مجال النقد الأدبي واللغة والبلاغة وسلطة الشعر ، واشارت الصبان إلى مشواره الأدبي ومسيرته العلمية الحافلة بأكثر من ثلاثين كتاباً والعديد من البحوث والمقالات ، بما فى ذلك انجازاته فى مجال التحليل التطبيقي للنصوص الشعرية ودراستها بكفاءة واقتدار فى ضوؤ معرفته العميقة بالتراث والنظريات الأدبية الحديثة . فضلاً عن أن الناقد محمد عبد المطلب صاحب قضية فى الدفاع عن الشعر العربي والبلاغة العربية والتراث فى كثير من كتبه ، واختتمت الصبان كلماتها بأننا اليوم نحتفل بتتويج مشواره الأدبي بفوزه بالجائزة العظيمة التى دائما نفخر بأنه قد تم ترشيح الدكتور محمد عبد المطلب لهه الجائزة من خلال لجنة الشعربالمجلس الأعلى للثقافة . يكبر الحدث ويسمو حين يكون الرمز المحتفى به الأستاذ الدكتور محمد عبد المطلب هكذا جاءت كلمات الدكتور عبد العزيز السبيل الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية تحمل فى طيأتها عناق ثقافى بين الموسسة العربية العريقة المجلس الأعلي للثقافة وجائزة الملك فيصل العالمية ، مؤكدا أن هذه المناسبة تفتح مزيدا من آفاق التعاون بين المجلس والجائزةفعلاقة مصر الثقافة والابداع بجائزة الملك فيصل تمتد لزمن طويل فمصر تحتل مركزا متقدما بالنسبة لأعداد الفائزين وقد بلغوا ثمانية وثلاثون فائزاً كما أكد على أن الناقد محمد عبد المطلب ذو وعى معرفي شمولي ثاقب ، يملك البعدين الزمنى والجغرافى فالزمنى تمثل فى دراسته بعمق لشعر امرئ القيس استهوته القصيدة الطللية واستوقفته قصيدة النثر، أما البعد الجغرافي فقد جعله خير ممثل للأتجاه العروبي والثقافة الواحدة. وعن ناقدنا الجليل أكد الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق أننا جميعا نفخر ونعتز بما حصل عليه الدكتور محمد عبد المطلب مؤكدا أن كل واحد منا يري نفسه فيه فهو صديقًا ورائدا وقائدا ونهنئ انفسنا ونفخر بك لما حصلت عليه من جائزة قيمة وانهي كلمته بأن جائزة الدكتور الحقيقية هي حب الناس. وأضاف سيد ضيف الله أن الناقد محمد عبدالمطلب مدرسة نقدية لكني لست واحدًا منهم، فهو منتمٍ ومتباهٍ دومًا بقسم اللغة العربية بآداب عين شمس، فقد تعلمت الحبو في طريق النقد في قسم اللغة العربية بآداب القاهرة، وهو بلاغي كبير عاشق للتراث ومممسك بتلاببيه. مؤكدا أن الدكتور محمد عبد المطلب بتلك الجائزة التى حجز بها مقعدا إلى جوار القامات الكبري بمصر من دارسي اللغة العربية وآدابه الذين سبقوه بهذ الجائزة العالمية ، ومما لا شك فيه أن هناك قامات كثير مصرية تستحق الفوز بكبرى الجوائز المصرية والعربية، لكن القليل من هذة القامات من فاز بجائزة أكبر من كل الجوائز الموجودة في عالمنا العربي، ألا وهي جائزة أن يكون للعالم مدرسة تحمل اسمه في النقد الأدبي، ونستطيع أن نقول بكل ثقة إن في العالم العربي مدرسة يمكن نسبتها لمحمد عبدالمطلب بوصفه رمزًا لكل من وضع قدمًا راسخة في التراث العربي، وراح يتأمل المشهد الأدبي المعاصر بموضوعية العالم وذائقة الناقد المدربة، محتكمًا لذائقته وخبرته الكبيرة في قراءة النصوص الأدبية. وعن الجائزة قال الدكتور يوسف نوفل أن الحديث عن الفائز لا ينفصل عن الجائزة ومكانتها فمنذ كانت الدورة الاولى وهي بمثابة المولود الفتى لأنها اثبتت بإكتسابها للفائزين أنها جائزة اتسمت بثقة عالمية ومكانة حتى تعددت فروعها ونحن نعتز بالفرسان الفائزين بها فهي جائزة التزمت بالمعايير والمقايس ولذلك نفخر بإهدائها لشوامخ عصرنا على ما قدموه من نتاج أدبي، كما اشار نوفل إلى المسيرة الحياتية والعلمية للناقد محمد عبد المطلب والعوامل التى آثرت وصاغت شخصيته البالغة النقدية مطلقاص عليه أبو الجوائز . كما أضاف الدكتور عبدالمحسن القحطاني، إلى أن “عبدالمطلب” جعل من اللغة العربية سيرة ذاتية، متحدثاً عن السرد والاسلوب ثم عن قراءات الشعر في كيفية تعامل عبد المطلب مع اللغة من خلال كتبه . وتجلت الندوة بالعديد من المداخلات وكلمات التهنئة للعديد من السادة الحضور اصحاب القامات الثقافية .

اترك رد

%d