” مؤتمر أدباء مصر ” فى عيونهم

كتب: عبدالناصر الدشناوى

فى إطار فاعليات اليوم الثانى لمؤتمر أدباء مصر فى دورته الثلاثين صرحت د. أحلام فكرى أن المؤتمر بعد ثورة 25 يناير لابد أن يكون له شكل مختلف فلابد من وجود حضور قوى للشباب الذين نرجوا أن يساهموا معنا فى تكوين كتائب ثقافية أو ما يسمى بالقوافل الثقافية ونرجوا اختيار أعضاءها من أدباء و ليسوا من الموظفين لتجوب مصر من شمالها إلى جنوبها ليكتشفوا مواهبها الكامنة فى أطفالها وشبابها فى النجوع المحرومة ثقافيا وإعلاميا, كما أدعوا قصور الثقافة إلى التعاون الفاعل مع وزارة الشباب وتضافر جهود الوزارتين باختيار أحد المتخصصين والمهتمين بالثقافة فى مراكز الشباب ليستطيع إعطاء ثقافة واعية أو على الأقل توجيه المبدعين إلى خطاهم فى مجال الثقافة.
أما الكاتب محمد السيد عيد فقد أبدي سعادته باستمراره فى أمانة المؤتمر فى دورته الثلاثين بعد مشاركته فى أول دورة للمؤتمر, وصرح أن بلوغنا الدورة الثلاثون هو دليل على احتياج الأدباء لهذة النوعية من المؤتمرات:
كما صرح د. يسرى العزب بأنه فخور وسعيد بالأبحاث المقدمة وسعيد أكثر بزيارة معجزة مصر الخالدة السد العالى وتمنى أن ينم تلافى بعض السلبيات فى المؤتمر وهى عدم ضبط زمن بدء الأنشطة المقدمة وترحيل مواعيدها وانصراف بعض الأدباء عن الجلسات البحثية، كذلك دعوة الأدباء للحضور فى كل المؤتمرات وهو ما يخالف لائحة المؤتمر.