” المنفلوطي وشجرة الرمان ” اعداد جمال هديه

صدر للكاتب جمال هديه  كتاب ” المنفلوطي وشجرة الرمان ” عن دار نشر امنة للنشر والتوزيع في معرض القاهرة

بوابة الشرق

كتب : عبدالناصر الدشناوى

يتحدث هذا الكتاب عن قصة حياة الكاتب والأديب العلامة مصطفى لطفي المنفلوطي تتلمذ المنفلوطي على يد اهم مفكري عصره وهو الشيخ محمد عبده وقدم مدرسة جديدة في الكتابة الأدبية وحاول أن يحفر في الأدب العربي منهجاً جديداً وأسلوبا فريداً وكان من العشرة الكتاب الأوائل بين نوابغ عصره في مصر بل في العالم العربي وقد يكون المنفلوطي صاحب الأولوية حين ذاك

وفي هذا الكتاب مواقف المنفلوطي التي لا يعرفها أحد ولم تنشر من قبل وقصة حياته كاملة من منزله في مفلوط وقصائده

وفى هذا الكتاب منفلوط بلد الأديب على مر العصور ومنفلوط مدينة أثرية قديمه مر فيها الرحالة والأديب بن جبير الأندلسي في رحلته إلى المشرق في عهد الناصر صلاح الدين وزارها الرحاله ابن بطوطه وكانت عاصمة جنوب مصر (الصعيد) وكان يتجمعون الحجاج من جميع أنحاء مصر في منفلوط ويتجهون منها إلى السعودية عبر البحار والأراضي الصحراوية بالجمال قبل حفر قناة السويس وتغير خط سيرها وكانت منفلوط تقدم المساعدات إلى الدول العربية وتقف بجوارها أبرزها السعودية وليبيا

وفى هذا الكتاب أيضا أصل الجوربجى في منفلوط  وحكاية محمد على مع الشوربجى حاكم مدينة قوله من قبل الدولة العثمانية وقد عنى الشوربجى بتربية محمد على باشا وهو طفل صغير ويتيم

وفى هذا الكتاب أيضا أوقاف الجوربجى في منفلوط لأن منفلوط كانت بها أمراء للمماليك ومنهم الأمير جانم من أمراء المماليك وكان يعرف بأمير الحج في مصر لأنه كان يتولى أمور جميع الحجاج في مصر وكان يحمل كسوة الكعبة مرافقاً لقافلة الحجاج المتجهة إلى السعودية عن طريق البر عابرين البحر وكان تستغرق الرحلة شهران

الأمير مصطفى جوربجى قاوقجى عزبان من أمراء المماليك من أصل تركي وكان لديه عتقاء وقاموا ببناء المساجد في المدينة ولهم أوقاف كثيرة في منفلوط منها الأوقاف الخيرية والأوقاف الأهلية وفي هذا الكتاب أيضا موضوع كيف تبوأ محمد على باشا حكم مصر وهروب عثمان البرديسى أمير المماليك وحاكم القاهرة إلى منفلوط

هذا ملخص لكتاب المنفلوطي وشجرة الرمان

اترك رد

%d