بالصور ختام الفعاليات الثقافية لشعراء البادية المصرية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته ال 55

كتب/ أبوالفتوح البرعصي

حضور مشرف وأمسيات متميزة لشعراء البادية المصرية ٠

وحول تلك المشاركة يقول الشاعر والفنان التشكيلى والكاتب ابوالفتوح البرعصى صاحب فكرة بيت البادية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب ومؤسس ورئيس شعبة أدب البادية والتراث الشعبى بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر حيث يقول البرعصى :-

منذ سنوات بعيده يشارك أدباء البادية المصرية فى الفعاليات الثقافية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب ٠ حيث كان بيت البادية أوبيت العرب المخيم الذى كان يجمعهم فى الدورات السابقة ولهم برنامج ثقافى كامل يقدمونه طوال فترة المعرض ٠ ومن خلاله كان يستمتع رواد المعرض بقيمة التنوع الثقافى المصرى وثراء الموروث والفولكلور المصرى والأدب الشفاهى وتعدد اللهجات كان يمنح الحضور فرصة التمتع بسماع الأغانى بتلك اللهجات المصرية والعربية إلى جانب الشعر والموسيقى والغناء ٠ وعقد ندوات حول التراث الشعبى والازياء والحرف التراثية وإقامة ورش فنية ومعارض تشكيلية مستلهمة من أجواء البادية والبيئات الصحراوية والأماكن الحدودية وكان بيت البادية عامرا بالحضور منذ التاسعة صباحا حتى مابعد الساعة التاسعة ليلا فى مقر المعرض القديم بأرض المعارض بمدينة نصر ٠ وعندما تم نقل المعرض إلى التجمع الخامس حيث طبيعة المكان ومركز المؤتمرات الدولية والقاعات على مستوى راقى فيه كل القيم الجمالية حيث يشارك أدباء وشعراء البادية المصرية فى ديوان الشعر المخصص لكل شعراء مصر وتم تخصيص ثلاث أمسيات شعرية تشمل شعراء محافظات مطروح وعرب غرب الاسكندرية والساحل الشمالى والبحيرة والجيزة والفيوم والمنيا واسوان والوادي الجديد وشمال وجنوب سيناء والشرقية والاسماعيلية والقليوبية وعرب حلوان فكانت الأمسية الأولى التى شارك فيها الشعراء ابراهيم أبوفايد السواركة – عبدالله بوشعيب السمالوسى – أحلام أبونواره – سيد حماد الرشيدى – فيصل الموصلى – صالح شرف الدين – سيد الرشيدى – خالد بوعلام – منصور لعميرى – سهام الزعيرى – يونس أبوصفره –

محمود مسلم العمرانى – سليم الحويطى -أبوعدنان الرياشى – محمد المسعودى – جلال العيادى – والشاب سليمان يونس – حسين ابوحامد العيادى – وكانت قاعة ديوان الشعر عامرة بالحضور منذ الصباح الباكر لحرصهم الشديد على حضور الامسيات من بدايتها حتى النهاية والتفاعل مع كل مايقدمونه شعراء البادية خاصة الشعر الغنائى الذى يؤدى بمصاحبة آلة المقرونة تلك الآلة الموسيقية الشعبية التقليدية فى البادية المصرية والتى أبدع فيها كل من الشاعر والمطرب خالد بوعلام من بادية غرب الإسكندرية والساحل الشمالى ٠ ومنصور لعميرى من بادية صحراء مصر الشرقية وسيناء وكذلك ماقدمه شاعر بادية الجنوب وأسوان الذى قدم نماذج شعرية غنائية من قصائد فن النميم ٠

وحول القصائد الوطنية فى تلك الفعاليات يضيف الكاتب أبوالفتوح البرعصى صاحب الفكرة والمشرف على تلك الامسيات أن كل شاعر قدم إنموذجين من إبدأعه منه الوطنى ومن العاطفى والتراثي فكانت القصائد نابعه ومستلهمة من أجواء الصحراء خاصة سيناء ومطروح والمنيا والفيوم ٠والأجمل أن الحضور فى آخر فعالية كانوا يرددون وراء الشاعر متجاوبين معه آخر كلمة فى بيت الشعر النبطى السيناوى اوفن الشتاوة والمجرودة لدى شعراء بادية الصحراء الغربية

وحول مشاركة أدباء البادية بجناح الطفل تقول بنت البادية الشاعرة والإذاعية د.أحلام أبونواره مقرر شعبة أدب البادية والتراث الشعبى باتحاد كتاب مصر :-

قدمنا ورشة حكى من تراث البادية قدمها الكاتب أبوالفتوح البرعصى وضرب عدة نماذج لحياة الطفل فى البادية والصحراء وعلاقته بالآسرة وكيف يتعايش الطفل فى مجتمع البادية مع الكبار والصغار وكيف يشاركهم فى الحياة اليومية وفى المراعى والحقول ومنح الفرصة لى لكى أروى للأطفال بعض الحكايات من تراث وثقافة صحراء مصر الغربية وعن دور شيوخ القبائل فى الدفاع عن حدود مصر الغربية ٠ وعن دور الأم فى إحتواء الأطفال ومنحهم فرص للتدريب والتعلم لأكتساب مهارات بعض الحرف التراثية التى تقوم على خامات البيئة الصحراوية إلى جانب المساعدة فى التربية والتحصيل العلمى والمساواة فى فرص التعليم بين الولد والبنت

والنموذج الثانى قدمه شاعر المليون الشاعر إبراهيم أبوفايد السواركة من بادية رفح بشمال سيناء والذى تفاعل مع الأطفال وضرب لهم أمثلة أن البادية السيناوية عامرة بالحكايات الوطنية والاساطير والقصص الخرافية وضرب أمثلة حول الشجاعة والفروسية وان هناك رجال كبا مشايخ وعواقل عندهم فراسة لاكتشاف المواهب وشخصية الطفل من خلال شخصيته ونظرة عيونه وسلوك

وفى ختام الفعالية قدم كل من د. أحلام ابونواره والشاعر إبراهيم أبوفايد عدة قصائد خاصة بالطفل فى البادية المصرية

وختم الكاتب ابوالفتوح البرعصى الفعالية بعدة نماذج لتهنين الطفل فى البادية وشكر القائمين على جناح الطفل بالمعرض و أعضاء شعبة البادية د. أحلام ابونوارة والروائى عبدالستار حتيتة لدورهم البارز فى تلك الفعاليات

وفى اليوم الأخير كانت الفعالية الأكثر تاثيرا حيث تعايش الأطفال والكبار مع أغانى البادية المصرية والتى قدمها الشاعر والمطرب السيناوى منصور العميري وشاعر ومطرب الساحل الشمالى خالد بوعلام على أنغام آلة المقرونة من آلات الموسيقى الشعبية التقليدية حيث تبادل كل منهم فى الرد على الآخر فنى أبوعلام ورد عليه العميري ثم غنوا معا وردد الأطفال تلك الأغانى مع التصفيق ورقص الأطفال وأولياء أمورهم وانطلقت الزغاريد مدوية وكان ذلك هو حسن ختام أيام وليالى البادية المصرية فى معرض القاهرة الدولى للكتاب

وطالب الحضور بتكرار تلك الفعاليات الثقافية الخاصة بتراث وشعر وفنون البادية المصرية

وفى الختام شكر البرعصى كل القائمين على معرض القاهرة الدولى للكتاب وأخص بالذكر د. احمد البهى رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب والقائمين على جناح الطفل على أمل اللقاء معهم فى العام القادم والدورة ال 56 ويتطلع أدباء وشعراء البادية إلى عودة برنامج بيت البادية وخيمتهم الأصيلة التى كانت فى الدورات السابقة للمعرض إن شالله

اترك رد

%d