حوار مع الروائي والكاتب الصحفى نبيل الكثيري

شيوخ المجد  ونبيل

كتب : عبدالناصر الدشناوى

  الروائي والكاتب الصحفي الإماراتي نبيل الكثيري، واخر اصدر له كتاب توثيقي
بعنوان “شيوخ المجد صناع السعادة و يضم الكتاب عددا من المقالات والقصائد والصور في حب شيوخ الامارات وشعب الامارات شارك في كتابتها وتصويرها 42 من الأدباء والإعلاميين والأطباء والمحامين والمصورين والمهندسين ورجال وسيدات الاعمال والطلبة والاطفال، من البلدين الشقيقين مصر والإمارات ممثلين سنوات اتحاد الإمارات السبع الــ42. و الكتاب يبرز الدور الذى قام به شيوخ الإمارات فى إرساء قواعد الاتحاد ووضع ثوابت التقدم التى وصلت إليها الدولة فى السنوات الأخيرة، ويوضح مظاهر سعادة شعب الإمارات، تحت القيادة الحكيمة لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

هل لي إن  أتعرف عليك  ؟

نبيل أحمد عبدالله الكثيري مواطن إماراتي يحمل في فؤاده عشق لا ينتهي لقيادة الوطن الرشيدة بزعامة سيدي رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله ورعاه.

كما أن عقلي يستلهم اتجاهاته من الافكار والمقولات والافعال الواعية والمؤثرة لسيدي ولي عهد أبوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي كانت مقولته الشهيرة ( البيت متوحد ) هي سبب قيامي بإعداد كتاب ( شيوخ المجد صناع السعادة )  بمناسبة ذكرى الاتحاد الـ 42 للدولة وبمشاركة 42 شحصية من أبناء الإمارات ومن مختلف مدنها ومن بعض الدول العربية.

وعملي الحالي صحفي في جريدة الرؤية الإماراتية التي أكملت عامها الأول في الثاني من ديسمبر الماضي – ذكرى عيد الإتحاد الـ 42 للدولة.

كما أنني مهتم بالتأليف التلفزيوني والروائي فقد اصدرت على مدى منذ عام 2009 ثلاث روايات وهي سيدة الموت وسيدة الاعمال الراقصة وانفلونزاء اليهود، كما الفت 8 برامج مسابقات ثقافية تلفزيونية منها الصندوق الذهبي وموعد مع البهلوان وبرنامج الكأس الذي غرض في شهر رمضان 2010 على قناة ام بي سي .

متى بدأت تمسك القلم وتكتب  ؟

لا اخفي عليك ان بداياتي في الكتابة كانت وانا في المرحلة الاعدادية من دراستي، حيث كنت اكتب القصائد الرومانسية حسب وصفي انا ولا اعلم راي الأخرين بها، لأنني كنت أمزق ما كتبته ليلاً في صباح اليوم التالي واستمريت في ذلك لعدة شهور، وبعدها توقفت عن كتابة ما اسميته بالقصائد، واتجهت لكتابة القصص القصيرة.

ما هو أول شيء كتبته وقررت أن يكون هو باكورة إعمالك ؟

برنامج المسابقات الكأس كان او ما كتبته يايه رواية سيدة الموت ثم استمريت في كتابة البرامح والروايات والقصص القصيرة حتى قررت في شهر سبتمبر الماضي ان اكتب للوطن ولشيوخ المجد مؤسسي الاتحاد وللقيادة صانعي السعادة.

لماذا اخترت الكتابة ؟

 كأنك تسألني لماذا اسمك نبيل، ذلك هو قدري فقد مارست العديد من الهوايات التي كنت اجيدها ولكنني لا اجد نفسي فيها، مثل كرة القدم حيث لعبت لنادي الوحدة في ابوظبي لمدة عام ونيف برفقة الكباتن الكبار سالم خليفة وبدر صالح ومحمد سالم وعبدالله صالح وغيرهم ايام كان اسم النادي “ابوظبي”، كما شاركت في مسابقات العاب القوى في القوات المسلحة.

هل كان للمدرسة دور في صقل موهبتك وكيف ؟

المدرسة تعد العامل الرئيسي الذي جعلني أعشق الكتابة فحصص الإنشاء والتعبير كانت مواعيدها مقدسة لي ولا اغيب عنها الا للشديد القوي، ولعلمك املك مسودات لروايات وقصص قصيرة وبرامج مسابقات وكلها بخط يدي ولكنني لا املك الوقت الكافي لطباعتها.

هل يوجد من أسرتك شاعر او كاتب ؟

في الحقيقة لا يوجد لأن والدي كان مهندساً ومن البارعين في الشطرنج الذي لا افقه فيه غير خطة نابليون الذي استغرقت منه ما يقارب الـ 3 أعوام ليرسخها في وجداني، ومع الأسف بعد وفاته رحمة الله عليه ضاعت من عقلي الخطة، وعندما حاولت استرجاعها مؤخراً لم استطع.

هل كان دور لأسرتك في تأسيسك  كـ كاتب ؟

لأكون صادقاً معك لم يدعمني في ذلك غير والدتي ربنا يعطيها الصحة وشقيقتي أم بدر فقط، أما البقية فحدث ولا حرج، ولكن ما كان يجعلني متفائلاً نصوص القصص القصيرة التي كنت ارسلها لاذاعات عربية مختلفة حيث كانت تنال اعجاب مقدمي ومستمعي البرامج .

إلى أي مدرسة فنية ينتمي الكاتب نبيل الكثيري ؟ وما هي المدرسة التي تميل لها أكثر ؟

بصراحة انا لا انتمي لمدرسة معينة فانا في اعشق ان اكتب ما يحلوا لي ولا احب التقيد بالمدارس او الشكليات الجامدة بشرط وهو ما اضعه لنفسي هو الا اخرج عن اطار الموضوعية والمنطق وان اراعي واحترم العادات والتقاليد ضمن سياق العمل.

بمن تأثرت من الكتاب العالميين والمحليين ؟

كثيرون أهمهم فيكتور هوجو “صديق البؤساء” التي قرأتها ما يزيد عن 29 مرة، ونجيب محفوظ “صاحب الثلاثية” الذي قرأت كامل أعماله لعدة مرات.

لماذا نري أن بعض الأعمال الغربية تشترى بأسعار خيالية بينما لا نجد هذه الأسعار تذهب إلى إبداعات العرب ؟

نظام التسويق يختلف كلياً وذلك ليس في الأدب فقط، أنظر للرياضة، أنظر للعلماء، وغيره الكثير، توجد لديهم شركات تسويق عملاقة تصنع النجوم وتستطيع دفع 3 ملايين دولار لكاتب أو كاتبة مقابل رواية، بالاضافة إلى نسبة من الارباح، لماذا لأن لديهم “فريق عمل” متكامل يستلم الرواية ويعملوا عليها ويضبطوها بالحذف والتعديل والاضافة وغيرها لجعلها رواية 5 نجوم، ومن ثم تبدأ المكنة في العمل والاعلان عن انها ستصور في هوليود والخ الخ الخ وعند نزولها تباع في اوقات قياسية.

ما هي أمنيتكِ في الفترة المقبلة؟

اولاً اتمنى ان تقوم جهة رسمية بتبني كتابي شيوخ المجد صناع السعادة من جهة رسمية، والقيام بطباعته بطريقة فاخرة والمشاركة به في معرض ابوظبي الدولي للكتاب في مارس المقبل، مع العلم انني لم اطبع منه غير 300 نسخة فقط وزعتها على الأهل والأصدقاء والمشاركين في الكتاب والاعلاميين في الدولة ومختلف الدول العربية وعلى الجعات الرسمية في الدولة.

تعليق واحد

اترك رد

%d