أصدرت دار الهالة للنشر والتوزيع رواية جديدة بعنوان فاطمة السودا، للكاتبة والناشرة هالة البشبيشي.

المحرر الثقافي 

ويفصح عنوان الرواي عن اسم بطلتها، فاطمة السودا.
في هذه الرواية تغوص الكاتبة في واحدة من الأحياء الأصيلة في القاهرة: العباسية، وتنقل لنا حكايات إنسانية عميقة تعكس روحها المرهفة والشاعرة بهموم المحيطين بها، فترصد أهم التفصيلات والمشاعر والتناقضات في حياتنا التي تنعكس في حياة أبطال روايتها: فاطمة السودا في دراما اجتماعية ساحرة.
َوافصحت الكاتبة هالة البشبيشي عن سر تأخرها في النشر منذ إصداراتها الثلاثة المتوالية بين أعوام 2013، 2014، 2015، وذلك بسبب مسؤوليات النشر التي خاضتها سابقا مع دار تويا، وحاليا مع مؤسستها دار الهالة للنشر والتوزيع، وما يرتبط ذلك من عناية ومتابعة لأعمال الكتاب وسير حركة النشر بشكل أفضل، غير أنها وجدت أخيرا كفايتها من الوقت لتتم عملها: فاطمة السودا بعد نضوج فكرتها واتضاح رؤيتها السردية.

يجدر بالذكر أن للكاتبة ثلاثة أعمال سابقة: • نبضات امرأة، ديوان شعر، 2013، • درويشة ورق، مجموعة قصصية، 2014، • تغريدة عشق، رواية، 2015.
كما أن روايتها الأخيرة فاطمة السودا ستكون ضمن ثلاثة إصدارات حديثة للدار أولها رفات نبي، وثانيها إلحاد المتقين.
من أجواء الرواية: “بين الفقد والافتقاد هوة كبيرة. الفقد للموتى، لمن ذهبوا بلا رجعة، أحلامنا؛ ذكرياتنا معهم، ذهبوا وذهبت أرواحنا. الفقد ألا نجدك حال احتياجنا إليك فنصبح موتى على قيد الحياة. الافتقاد هو أنت، أنت من أفتقده، يملؤني الوهم أنك بجواري، والحقيقة أنك سراب، أفتقد لهفتك عند اللقاء وأنتظره، لكنه لن يجيء، أفتقد لمسة عينيك لأنوثتي المنسية علَّها تعيد لي الثقة بأني ما زلت أحيا.”

اترك رد

%d