فى لقائه الثانى بالصحفيين المصريين بالقاهرة عبد الهادى الحويج وزير الخارجية الليبى

نتساءل عن عودة القنصلية المصرية ببنغازى

حكومتنا حكومة مصالحة وطنيةلا اقصاء

الدعوى لعودة الليبيين المهجرين من ٢٠١١ إلى مصر وتحويل من يريد البقاء إلى جالية ليبية

استعادة الليبيون كامل أراضيهم من دواعش المال العام والارهاب

حكومتنا ستقاضى قطر وتركيا دوليا

لا تستقيم الحكومة الا بوجود القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة خليفة حفتر

القاهرةوكالة ANG

خاص  : القاهرة

في لقائه الثانى بالصحفيين المصريين بالقاهرة أكد عبد الهادى الحويج وزير الخارجية الليبى بحكومة بنغازى حرص الحكومة على على استكمال معركة تحرير طرابلس من دواعش المال والارهاب وضرب أمثلة بضرب نائب وزير الدفاع في حكومة السراج ووزير المالية لرفضه دفع أموال لهم مما يعكس هزلية الوضع السياسى والامنى في طرابلس وتشجيع وتمويل كلا من دولتى تركيا وقطر للدواعش وخراب ليبيا مؤكدا ان الخلاف هو بين الحكومات وليس الشعوب فيما طالب الحويج القيادة السياسية بعودة القنصلية المصرية إلى بنغازى لاسيما وان مكانها محفوظ دعما لترسيخ وتأكيد الأمن والأمان التى تتمتع به ٩٠ في المائة من الاراضى الليبية كما كشف عن تفاوض مع شركة المقاولون العرب في مشروعات تنمية إعادة اعمار ليبيا موجهة ندائه لعودة العمالة والشركات المصرية نظرا لتقاربها وتفهمها لطبيعة الشعب الليبى والتواؤم الذي بينهما عربيا وأفريقيا فهما شقيقتان وأمن ليبيا هو أمن لمصر والعكس صحيح فيما أعلن الحويج عن عمل وزارة الخارجية على البرنامج الوطنى لتشجيع العودة الوطنية للمهجريين لأسباب سياسية وأمنية منذ ٢٠١١ وكشف الحويج عن جزء من هذا البرنامج الذي اقرته حكومة ٥ يونيو ٢٠١٧ وهو عبارة عن منح شهرية واسترجاع للسكن واسترجاع المرتبات مدنين او عسكريين وحل مشاكل الدراسة وما عليهم من غرامات والتزامات من خلال رصد ميزانية مخصصة لذلك واثنى الحويج على احتضان مصر للمواطنين الليبين إبان ٢٠١١ مطالبا الا يكون هناك مهجرين ومن يريد الاستمرار في مصر فليكونوجالية ليبية وليست مهجرة وهذا البرنامج يبدأ من مصر وللمهجرين فى باقى دول العالم للعودة مؤكدا انه لا اقصاء لأى مواطن ليبى فهو مرحب به للعودة لوطنه ومن جهة أخرى أكد الحويج قائلا : أن هدف الحكومة هي نزع السلاح وحكومة مؤقته من سته أشهر لعام يجرى خلالهاالذهاب لصندوق الانتخاب لانتخاب مجلس برلمانى الذي بدوره يمثل الشعب الذى يقوم باختيار الحكومة الجديدة فنحن لا نر يد الأحتكام للسلاح وليبيا لن تعود الا بأيادى شعبها وقوتها المسلحة فقط دون غيرهم ذلك لن يتم سوئ بالتضحيات من جانب الشعب والجيش بقيادة خليفة حفتر الذى هدفه هو حماية المدنيين لذلك الجيش حريص على عدم اراقة دماء المدنيين الذين يستخدمهم الدواعش كدروع لهم فحن داعاة سلام لا حرب وعند الانتهاء من استعادة طرابلس سنتفرغ لمعركة البناء فيما كشف الحويج عن أعمال لجنة تقوم بالعمل على جمع الأوراق والمستندات التى تدل على التدخل والتمويل سواء بالمال او السلاح من قبل قطر وتركيا لمقاضتهما دوليا كجرائم ومقاضاة المتورطين داخليا وملاحقتهم قضائيا على ما اقترفوه في حق الإنسانية على الاراضى الليبية

اترك رد

%d