مائدة مستديرة لمناقشة الكتابات الجديدة بالقومى للمسرح

IMG-20180723-WA0032

متابعة : عبدالناصر الدشناوى

استكمالا لمحور ندوة الكتابات الجديدة والتى ينظمها المهرجان القومى للمسرح المصرى فى دورته الحادية عشرة برئاسة د. حسن عطية شهدت قاعة الفنون بالمجلس الاعلى للثقافة شهادات عدد من كتاب المسرح الشباب وهم سامح عثمان وشاذلى فرح وبكرى عبد الحميد وليليت فهمى، ود. محمود سعيد، بالإضافة إلى عقد مائدة مستديرة مع حضور الندوة ومنهم الكاتبة رشا عبد المنعم، والكاتب سعيد حجاج والمخرج حمادة شوشة والناقد أحمد خميس والمخرج أحمد السيد ومن دولة العراق د. بشار عليوى ود. عمرو المنصور.
الندوة أداراها الناقد هشام إبراهيم
تناولت الناقدة ليليت فهمى فى البداية تشتت الكاتب اثناء كتابة النص حين يفكر فى الجمهور وفى كتابة كلمات مضحكة ترضيه وتجتذه وهو خطأ كبير، ونحن لم نمر بالحداثة لأننا لم نجرؤ على مناقشة السلطة سواء أكانت أبوية أم سياسية أم دينية، وهل يمكن ان أصف كاتبا اليوم يكتب فيما بعد الحداثة، والحقيقة أن مانلاحظه فى كثير من الأعمال المسرحية ويسميه البعض على سبيل الاستسهال الحداثة وما بعد الحداثة، على أن هذه الكتابة حيث هى لهاث من المضمون وراء الشكل.
واختتمت كلامها عن الحداثة بالمسرح الإفريقى وقالت أنه لا يجتذبها لأنه يقدم نصوص خاصة جدا تناقش بشكل جدلى علاقة الرجل الأبيض بالرجل الأسود.
وقال د. محمود سعيد أتمنى أن يكون هذا المحور دائم فى كل دورات المهرجان، ودعونى أتساءل عما هى الكتابات الجيدة، هل التى يكتبها الشباب أم الكتابة الحديثة، وهل بهذا التوصيف نقصى أجيال سابقة من كتاب الثمانينات والذين لم يحققوا الشهرة، ولا أدرى كيف تم اعلان أنه ليس لدينا كتاب مسرح وأنا لدى فى مكتبتى المتواضعة ثلاثة آلاف نص، وهذا يعنى أن الكتابة للمسرح مازالت قائمة ومستمرة والمؤلفين بخير.
واضاف: قمت بعمل رصد فاكتشفت ان هناك كتاب كتبوا مايقرب من ٢٠ نص ولا يعرفهم أحد، وتعرض خلال رؤيته للكتابة الجديدة إلى نص “هاى ياليلة هوى” للكاتب شاذلى فرح، ثم تعرض لنص “الزناتى” لمحمد أمين عبد الصمد، ونص “تحت الترابيزة” للكاتب سامح عثمان.
ثم انتقل الحديث إلى المائدة ووجه المخرج احمد السيد، والناقد باسم عادل ، والناقد العراقى بشار عليوى، والناقد أحمد خميس، والناقدة جيهان أنور والمخرج حمادة شوشة، وتحدثت الكاتبة رشا عبد المنعم انه يوجد سلاسل مسرحية تصدر العديد من المؤلفات ولا يتعرض لها نقاد المسرح، كما أعلنت أن هناك كتاب غير مرحب بنصوصهم بسبب نوعية كتاباتهم، وضربت مثلا بنص من تأليفها من قبل الثورة يتم نقله بين المسارح ولم يجرؤ أحد على انتاجه حتى الآن.

واستكمل د. محمود سعيد مناقشة كل منهم على حدة فيما سأل عنه، وشرح وجهة نظره فى النماذج المسرحية التى اختارها ،
أعقب ذلك مناقشة الناقدة ليليت فهمى للحضور فيما عرضته فى ورقتها البحثية فى المحور.
واختتمت الندوة الأولى على أن يتم الإستماع إلى شهادات الكتاب عقب جلسة الاستراحة.
يذكر أن المهرجان القومى للمسرح المصرى تقيمه وزارة الثقافة فى الفترة من ١٩ يوليو إلى ٢ أغسطس.

اترك رد

%d