حوار مع حسن الحفاري المنوم المغناطيسي الشهير

منوم معنتيسي

حاوره : محمد امزيان لغريب

يتساءل الكثير من الاشخاص من مختلف الفئات الاجتماعية والعمرية حول التنويم المغناطيسي والتداوي بالطاقة الذي اصبح متداولا في السنوات الاخيرة. ومن أجل الاجابة عن مجمل هذه التساؤلات تواصلنا في جريدة العرائش أنفو مع المنوم المغناطيسي والمعالج بالطاقة السيد حسن الحفاري . حسن الحفاري الملقب ب حسن اينو أو كما تطلق عليه الصحافة الوطنية ب مسمير العرب أستاذ علوم الحياة والارض من مواليد 1956 بمنطقة الخميسات. اكتشفت مواهبه فيما يخص العلاج بالطاقة مند صغره حيث كان يمارس هذا الامر. اما التنويم المغناطيسي بشقيه الانساني والحيواني فقد بدأه مند 6 سنوات عندما كان يمارس العلاج بالطاقة اكتشف ان مجموعة من الناس يفقدون وعيهم عندما يضع كفه على وجوههم وبعد شرحه هذا الأمر لبعض أصدقائه وهم من أعطاه في البداية فكرة على التنويم المغناطيسي. بدأ يكتشف هذا المجال من خلال مشاهدته لبعض المنومين على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتوب،واكتشف أن ما يقوم به هؤلاء المختصين في التنويم المغناطيسي هو نفسه ما يقوم به عند العلاج بالطاقة. و اكد المختص في العلاج بالطاقة أن أهم الصعوبات التي كانت تعترضه هي كيف يمكن أن يقنع الناس بأنه يستطيع تنويمهم، خاصة وأنه من الصعب الحصول على ثقة الناس ، مؤكدا أن قدراته الغير عادية فرضت نفسها . مؤكدا انه يستطيع تنويم الاشخاص عن بعد، عبر الهاتف أو عبر نوع من التركيز دون هاتف هو نوع من telepatie او ما شابه ذالك. كما يستطيع تنويم الحيوانات كالحمام والدجاج والارانب والضفادع والضب الصحراوي … وأضاف حسن الحفاري انه قد اثار انتباه السلطات المعنية في بداية الامر حيث كان من الضروري معرفة الاعمال التي يقوم بها هل تشكل ضررا على المواطن، مؤكدا ان الامور تسير على ما يرام ودون مشاكل في هذا الاتجاه. وفي معرض جوابه عن كون التداوي بالطاقة وبالتنويم المغناطيسي يدخل في مجال الشعودة اعتبر الحفاري ان التداوي بالتنويم المغناطيسي علم، يمارس في الغرب بشكل طبيعي ، اما فرجة التنويم المغناطيسي فالشعوب الراقية والمتقدمة تمارسه، ونحن شعب يتطور يوما بعد يوم وأملي ان نمارس هذه الفرجة كسائر الشعوب ونحن بصدد ممارستها، فقد قمت بالعديد من العروض في مختلف المدن المغربية وكان هناك اقبال لا بأس به اما فيما يخص التداوي بالطاقة فان احدى الجامعات الالمانية اعترفت أخيرا بهذا الموضوع كعلم مستقل بذاته. مؤكدا ان هناك عدد ممن يمارس هذا بل وهناك مدرسة مختصة في التنويم المغناطيسي في مدينة الدار البيضاء. معتبرا ان هذا التخصص من شأنه معالجة العديد من الامراض منها المشاكل النفسية كالاكتئاب والاضطرابات السلوكية والانفعالية والشخصية ،وكذا الاقلاع عن جميع انواع المخدرات ،والحساسية ،السمنة الفوبيا والخوف وجميع انواع الالام. كما انه قد تلقى دعوات خارج ارض الوطن كما ان هناك عددا كبيرا من الاشخاص الذين يتكبدون عناء السفر من البلدان الاوروبية لحضور العروض التي ينظمها بمختلف المدن المغربية. وفي ختام اللقاء الذي خص به المنوم المغناطيسي والمختص في العلاج بالطاقة حسن الحفاري أـكد على ان جميع الثقافات تؤمن بنقل الطاقة ، فهناك le tchè الصينية والريکي اليبانية والمانتيزم ‘ ،والبركة الاسلامية ،وتهدف الى دفع دماغ الانسان لصنع الدواء الخاص به لان الدماغ هو اكبر مختبر لصنع الادوية الخاصة لكل جسم وهذا الامر يستدعي تناسبا وتوافقا وتوازنا بين العقل الواعي والعقل الشبه الواعي والمحيط كما شدد على ا ن هذا المجال اصبح يلاقي اقبالا ملحوظا في الاونة الاخيرة.

اترك رد

%d