المجلس الأعلى للثقافة يحتفل بمئوية ميلاد. عبد القادر القط

1

كتب : عبدالناصر الدشناوى

احتفى المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس بمرور مائة عام على ذكرى ميلاد الناقد الكبير عبد القادر القط بحضور كوكبة من النقاد والشعراء فى الحياة الثقافية الأستاذ احمد عبد المعطى حجازى والأستاذ محمد إبراهيم أبو سنة و الناقد الكبير محمد عبد المطلب مقرر لجنة الشعر والأستاذ شعبان يوسف والأستاذ حسن طلب والأستاذ احمد سويلم الذى أدار الجلسة بالقاء كلمات تحمل فى طيأتها مشاعر قوية وسعادة بالغة بمئوية عبد القادر القط والعديد من السادة الحضور وبدأت الاحتفالية بشهادات المتحدثين عن الناقد الكبير عبد القادر القط فتناول الأستاذ احمد عبد المعطي حجازى فى حديثه عن القط انه كان حريصا على أن يكشف عن تداخل المدارس والنظريات لن البعض حين يعتقد أنها مدرسة للاتجاه فى النقط والإبداع مضى وانقضى وعندما يتعرض لعمل من الأعمال التى تنتمى إلى أنواع أخرى كان يتصدى لهولاء الذين وقفوا أمام شعر البارودى يتحدثون انه تقليدى كما أشار إلى ملامح الكلاسيكية فى شعر الرومانتكيين وهذا الفصل الحاد ليس له وجود على الإطلاق أيضا كان القط يبين زيف بعض الأنماط الموجودة التى أصبحت تفرض نفسها بالقوة وليس بالفعل كما كان القط لم يتردد فى أن يعبر عن رأيه بالسلب فى بعض الأعمال الخاصة بأصحاب الصوت والنفوذ فى الثقافة المصرية وتحدث عبد المعطى حجازى عن علاقته بعبد القادر مسردا ذكرياته واختتم كلماته بانه لا يستطيع ان يقول انه يمتلك كل إنتاج القط فى مكتبته الخاصة. وأشار الأستاذ محمد إبراهيم أبو سنة أن هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا وعلى النقد الأدبي والشعر فهي الذكرى المئوية لميلاد رائدنا الدكتور عبد القادر القط، الذى استطاع أن يفوز بالاحترام والتقدير بدراسته للجنة الشعر لقد علمه معه في لجنة الشعر منذ الثمانيات وكنت طوال هذه المرحلة أتلقى بعد كل اجتماع درس في النقد الأدبي، فهو نموذج للسماحة والنبل والأمانة وله إسهام واضح فى نقد الحركة المسرحية، لقد كان التقصير من جانب المؤسسات الإعلامية والثقافية تجاه الدكتور القط لافتا للنظر فلم يحصل على عضوية مجمع اللغة العربية إلا فى السنوات الأخيرة. كما أشار الأستاذ شعبان يوسف الذى استعرض مسيرة عبد القادر القط ودوره فى تدشين الحركة المسرحية وحركة الترجمة كما سرد العديد من المعارك التى خاضها القط مع العديد من الشخصيات الأدبية فى الحياة الثقافية حيث انه كان أكثر إحاطة وحذرا فى تعاملاته ونقده للأعمال الأدبية . كما امتع الحاضرين الشاعر الكبير محمد عد المطلب بسرد العديد من الذكريات راويا قصة زينب مع الدكتور عبد القادر القط وقصيدة مستحيل عودة الماضى، مشيرا إلى مسيرة حياته الشعرية وانجازاته الأدبية وبعض الذكريات التى جمعته معه. وأشار الأستاذ حسن طلب إلى منهج النقد الأدبي فى العديد من العمال الخاصة بالناقد الكبير عبد القادر طلب خاصة موضوع رسالة الدكتوراه ومفهوم الشعر عند العرب. واختتمت الندوة بالعديد من المداخلات والمناقشات الجيدة

اترك رد

%d