غدا مهرجان فرصتي ينطلق من الرياض حدث جديد على الساحتين السعودية والخليجية بطريقة فريدة من نوعها.. “فرصتي 2” ينطلق من قلب العاصمة الرياض

خادم الحرمينارشيف

كتب : عبدالناصر الدشناوى

تستعد العاصمة الرياض لاستقبال انطلاقة معرض “فرصتي” للمرة الثانية بطريقة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المنطقة. ويتوقع المتابعون أن يكون المعرض حدثًا جديدًا يستكمل النجاحات التي حققها على الساحة السعودية وحتى الخليجية؛ لما يحمله من اطروحات وافكار جديده لم يسبق أن قدمها احد في المنطقة من حيث التنظيم والأجنحة الموجودة وتصميمها والمشاركين، ويقامالحدث هذا العام في فندق موفنبيك بالرياض ابتداءً من تاريخ 12 إلى 14 من الشهر الحالي؛ برعاية إعلامية من صحيفة “عاجل” الإلكترونية. وسيتضمن المعرض مجموعةً كبيرة من العارضين من مختلف المجالات، مثل دور التصميم والمصارف والنُّزل السياحية والمراكز الطبية، وشركات السيارات والأطعمة وغيرها. ومنذ انطلاقة المعرض الأولي في العام الماضي أصبح محط أنظار العديد من الزوار من داخل المملكة وخارجها، في حضور نخبة من مشاهير الخليج وسيدات ورجال الأعمال الخليجيين. وقالت الأستاذة ريم الحربي الرئيسة التنفيذية للشركة المنظمة للمعرض، بأن المؤسسة تسعى من خلال معرض “فرصتي 2” إلى تقديم فكرة جديدة وفرصة للتجار ورواد الأعمال الطموحين، معززة أهدافها عن بُعد في الحد من البطالة ورفع كفاءة الإنتاجية من خلال خلق حلقة تواصل مباشر للمنتج مع جمهوره مباشرةً على أرض الواقع، لتوفر عالمًا متكاملًا للأسرة، ويوفر جميع احتياجاتها في مكان واحد وبطريقة حديثه وعصرية، حتى تضع بصمة تنافسية اقتصادية وتجارية في عالم المعارض في دول الخليج والوطن العربي. ويستهدف “فرصتي 2” أن يكون المكان المثالي والراقي الذي يوفر جميع الاحتياجات في أحدث التصاميم والموديلات لأشهر دور العبايات والجلابيات وفساتين السهرة والعطور والمجوهرات والديكور في المملكة ودول الخليج. ويعتبر برنامج “فرصتي” التسويقي من أبرز التحديات التسويقية التي تواجه الشركات بأنواعها في المملكة العربية السعودية، وهي الوصول الفعال إلى جمهور الشباب السعودي؛ لذلك أسس البرنامج حزمًا من الأفكار الإبداعية والفعاليات التسويقية الجديدة من نوعها للشباب على مدار عام 2016 في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية عدة خدمات. ومن هذه الخدمات تنظيم الفعاليات الشبابية في أنشط نقاطع التجمع مثل الأسواق، بوضع لافتات داعمة للشركات، وبذلك يتحقق للشباب الدعم وبناء صورة ذهنية عن الشركة الداعمة. وذلك من شأنه أن يرفع نسبة ولاء العملاء، ومن ثم يضمن زيادة المبيعات؛ لكون هذه الأنشطة صلة بين الشركات والشباب، وتتميز بدقة أدائها وتنفيذها وتنوع خدماتها.

اترك رد

%d