افتتاح رائع للملتقي الدولي السادس للرواية العربية بدار الأوبرا المصرية ويجب نقل الختام للمسرح الكبير

2

كتب : عبدالناصر الدشناوى

شهد حفل افتتاح ملتقى القاهرة الدولي السادس للرواية العربية “، حضورا كبيرا وزحام شديد حافلا من الروائيين المصريين والعرب، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية وكان تنظيم الافتتاح رائع جدآ  وتحية للدكتور محمد عفيفي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة وادارة المؤتمرات والاعلام ويجب تغير مكان الختام بالمسرح الكبير حتى يتسع المكان للحضور من الروائيين والاعلاميين المصرين والعرب.

 ويقام الملتقى تحت عنوان ” تحولات وجماليات الشكل الروائي ” ، وتهدى دورته هذا العام للروائي الراحل فتحي غانم والتي تسمى دورة الملتقى باسمه هذا العام ،وكعادة افتتاح مثل تلك المراسم الهامة بالوسط الثقافي ،

وبدأت مراسم الاحتفال بكلمة الناقد صلاح فضل، مقرر اللجنة العلمية بملتقى القاهرة الدولي للرواية العربية، إن ملتقى الإبداع يتزامن مع ملتقى الرواية العربية، ليؤديا دورهما الإبداعي الحقيقي في الوطن العربي، مشيرًا إلى أنا فترة حكم الإخوان في مصر كانت نكسة للبلاد، وكان لابد من التخلص منها حتى تستطيع استقبال المبدعين مرة أخرى.

وأضاف “فضل” المبدعون هم حملة شعلة التنوير في تاريخنا، وهم من قامت معهم المواطنين في ثلاثين يونيو ليستردوا مصر مرة أخرى ممن استولوا عليها، مشيرا الي أن المؤتمر الاقتصادي المقام بشرم الشيخ جاء ليساهم في إنشاء مشروعات تطويرية وتثقيفية في البلاد، كما وجهة “صلاح” رسالة إلى الأدباء قائلا: هذه الدورة تدعوكم لإقامة خارطة الطريق في الإبداع والأدب.

قالت الدكتورة زبيدة عطا زوجة الأديب فتحي غانم الذى تحمل دورة ملتقي الرواية في افتتاح الدورة بالمسرح الصغير بالأوبرا أن زوجي يظل حي لا يموت ما دام أعماله مقروءة وهناك الكثير من القراء يشعر به وهو ما يزال يعيش في قلب قراءه، مشيرا الي ان غانم فنان وأديب عشق الأدب والفن ورغم من عمله في الصحافة إلا أن الأدب ظل عشقه الأول.

وأوضحت غانم عبر من خلال أعماله عن الإنسان المصري وعن التحولات في مصر خلال عقودها المختلفة حيث أن روايته الأولي الجبل استوحها من من واقع حقيقي بين ساكني الجبل والمهندس المثقف أما رواية الرجل الذي فقد ظله عكس خلاله سلبيات وايجابيات وصراعات صاحبة الجلالة والعمل آثار ضجة كبيرة وله أعمال تنبأت لإرهاب الجماعات الإسلامية في فترة السادات وسبقت أعماله التنبؤ بالموجة الإرهابية ، فتحي عبر عن مصر وترجمة أعماله للعديد من اللغات ولفتت عطا غانم كان خلق واحترم ذاته ولم يسعي لمنصب وسيظل في قلبي.

ثم انتقلت الكلمة  للأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة  دكتور محمد عفيفي والذي نقل للحضور اعتذار وزير الثقافة دكتور عبد الواحد النبوي قائلا ”  انقل إليكم تحية واعتذار وزير الثقافة دكتور عبد الواحد النبوي حيث منعه عن الحضور تواجده بالمؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ ، ولكنه سيشهد حفل الختام وتوزيع الجوائز.         ويرى الدكتور عفيفي أن عودة ملتقى الرواية بعد غياب 5سنوات يعتبر عودة لمصر من جديد ، مضيفا ان يعود مؤتمر الرواية بعد غياب خمس سنوات ،هو عودة لمصر ، والأن أتذكر توفيق الحكيم ورائعته بعد ثورة 1919 عودة الروح ، والأن بعد ثورة يناير يعود المؤتمر من جديد ،مشيرا إلى مضاعفة قيمة الجائزة المادية و المعنوية لكونها انطلقت من مصر بكم تعود مصر كعبة الثقافة.

وفي نهاية كلمته قال دكتور محمد عفيفي ” أوجه الشكر لدكتور جابر عصفور فله كل التحية لأنه لم يبخل على هذا الملتقي بشيء حتى ينطلق ،مؤكدا أن  اللجنة العلمية تضم كافة فئات الشعب وميوله المختلفة ، ثم أعلن انطلاق فعاليات الملتقى باسم الثقافة المصرية والعربية عاشت مصر دولة مدنية حديثة

 

اترك رد

%d