مشاكل اوائل الخريجين وحاملي الماجستير والدكتوراه بالقومي للبحوث تصل الى رئاسة الوزراء

3

الطبيعى ان تهتم الدولة بأوائل الخريجين  هذه النخبة الشابة التي تمثل عقل وعنفوان الامه حاضرا ومستقبلا  لا ان تهاجمهم وتطاردهم وتدعى مستقبلا انها تحزن عليهم عندما يقررون الهجرة الشرعية او حتى غير الشرعية  الطبيعى ان تنظر الدوله الى منتجهم الفكرى ومخترعاتهم  وان توفر لهم الدعم الكافى لتطوير انفسهم لا ان يسعى المسؤل الى ارشفة عقلياتهم وتعليب طموحاتهم والاتيان بمن هم اقل وعيا وفكرا وابداعا ووضعه بفشله لمجرد اتيانه  عن طريق المحسوبيه  ووضع على راس  القائمه فى تحدى صارخ للدوله والقوانين  لتصبح الحاله اشبه ببركة فساد و نموذج حى وصارخ لوضع متازم ومتكرر يعيشه معظم الشباب الطموحين بقسوه تحت وطاة مسؤل هو المتسبب فى هذا الفشل الذريع الذى تعيشه معظم مؤسساتنا والذى نطرح للقارئ جزء منه  عبر السطور التاليه فى ملف يخص اوائل الخريجين وحملة الماجستير والدكتوراه  الذين تم تعيينهم بعد ثورة 25 يناير بالمركز القومى للبحوث بعد قرار رئيس مجلس الوزراء . المشكله تتلخص فى شعور رئيس المركز القومى للبحوث الحالى انهم مجموعه فرضتهم عليه الدوله ولم يقم هو بتعيينهم  او بالاحرى لاينتمون الى قسم الوسائط والمحسوبيه  ولا يخجل حتى من التصريح بذلك فى احاديثه الاعلاميه والصحفيه ليبث لهم شعور  الكره بين جيل ينتمى بعقليته الى نظام مبارك  المخلوع  تجاه مجموعه من خيرة الشباب الذى عانى ولازال يعانى رغم قيام ثوريتن الاولى ضد نظام افسد الحياه والثانيه جاءت لتصحيح المسار وسلمت قيادتها بعد انتخابات نزيهه الى الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يواجه فساد مؤسسى وارهاب متعمد من جماعه محظوره وتكالب خارجى للنيل من قيمة وقامة هذا الوطن

فى البدايه يؤكد د فايز فوده الحاصل على الماجستير فى الخلايا الجزعيه ضمن برنامج علماء الجيل القادم من اجل مصر قائلا حصلت  دبلومة فى التصميم الدوائى من كلية الصيدله جامعة المنصوره وقمت بتسجيل درجة الدكتوراه فى هندسة انسجة العظام واتحدث نيابة عن خمس واربعون باحث من  حملة الماجستير والدكتوراه تم تعيينهم بالمركز القومى للبحوث بناء على خطة الدوله للتنميه ولكن للأسف وقعنا بين ايدى من يرى اننا جئنا بقرار من الحكومه واننا عب ء على المركز وبالتالى اصبحنا مع مرور الايام ندرك ان الضرر الواقع علينا يتزايد وبدلا من ان تتحول طاقاتنا وابداعاتنا الى خدمة الوطن اصبح كل همنا الحصول على ابسط حقوقنا وهو تسويتنا بالدرجات العلميه التى حصلنا  عليها بل بدأنا ندرك ان الرئيس الحالى للمركز القومى للبحوث يود ابقائنا على درجة اخصائى فى الوقت الذى قبلنا فيه التعيين  لحين توفر تعيين الدرجه العلميه التى حصلنا عليها كما هو متعارف عليه وخلال العامين الماضيين فوجئنا بمنعنا من التقدم فى الاعلانات لعدم اكتمال شرط وضعته الرئاسه الحاليه وهو ضرورة مرور عامين من الخبره على كل باحث وقبلنا بهذه الشروط احتراما لزملاء سابقين غير انه وبعد مرور العامين فوجئنا بقرارت داخليه فى الاعلان الاخير الغرض منها هو استبعادنا بوضع شرط تعسفى وتعجيزى وغير قانونى كشرط للتقديم وليس للمفاضله وهو شرط يهدر خمس سنوات دراسه فى الطب وعامان من الخبره لصالح كورس توفول مدته شهرين اوثلاثة شهور  وبالتالى من الممكن ان اكون حاصل على تقدير عام جيد جدا او امتياز مع مرتبة الشرف ويتم تعيين حاصل على تقدير جيد لمجرد انه حصل فى الكورس على درجه اعلى ومعروف ان شهادة التوفول متغايره من جهه الى اخرى ومن  زمن الى اخر عكس التقدير العام المبنى على سنوات الدراسه والعمل

وبناء عليه اقحم علينا  عدد 127 باحث فى اعلانه الاخير ليست لديهم الخبره  وتجاهل 245 موجودين مسبقا هم اوائل الخريجين وحملة الماجستير والدكتوراه ولديهم الخبره  وسؤالى هنا اليس هذا تكديس فى المؤسسات الحكوميه وتعنت ضد من عينتهم الدوله بقرار من رئاسة الوزراء ؟

ولماذا اختلفت الشروط فى الاعلان الاخير عن الاعلانات المسبقه الا اذا كانت هناك نيه لافشال نخبه من اوائل الخريجين وحملة الماجستير والدكتوراه ؟

من ناحيتها  اكدت د . دعاء منير ان تعيينها تم خلال مبادرة الدوله بتعيين اوائل الخريجين ورغم  تعيين فى الكادر العام لندرة تخصص الملابس الجاهزه الذى انتمى اليه الى ان الاعلان الاخير لم يشملنى مع العلم انى قمت بتسجيل درجة الماجستير طبقا للخطه البحثيه للقسم  وربما تكون مشكلتى اقل ضررا من بقية زملائى غير ان الضرر الواقع عليا يمثل تعنت واضح من المسؤل لعدم استكمال تفوقى فى مجالى وتعجيزى عن القيام بدورى فى مجالى

اما د . احمد هاشم فيؤكد ان مشكلته تمثل العدد الاكبر والذى يصل الى اكثر من  مئة وستون باحث يعاونون من عدم تسويتهم بزملائهم بل يشاهدون من هم حاصلين على درجه علميه اقل فى التقديرات يحصلون على امتيازات يفترض انها لهم واذا قلنا ان اقل باحث منهم حاصل على جيد جدا مرتبة شرف وامتياز مرتبة شرف الى جانب تحقيق شرط الخبره وهو ما تماشى مع النظام المعمول به سابقا فاننا امام شرك تعجيزى لنا جميعا الغرض منه هو تمرير مجموعه من خارج المركز لا يمتلكون درجاتنا العمليه ولاخبراتنا  للحصول على حقوق ابناء المركز الاساسيين  والموضوع الاكثر دهشه لنا ان رئيس المركز الحالى قال لنا نصا انتم مغصوبين علينا من الدوله مما اضطرنا الى ارسال مذكره الى السيد رئيس الوزراء وعمل عدد من الوقفات السلميه للمطالبه بحقوقنا والان نحن فى انتظار مكتب السيد رئيس الوزراء واشار البعض علينا بالتوجه الى رئاسة الجمهوريه وهو ما نقوم بدراسة حاليا بعد ان قمنا بطرق كافة الابواب المتاحه وليس امامنا اللا رفع قضايا بمجلس الدوله وتقديم مذكره الى النائب العام لعدم وجود مجلس شعب يمثلنا ليتقدم بطلب احاطه

اترك رد

%d