خطط نوعية لـ«ليلة 27» في مكة المكرمة والمدينة المنورة


كثفت القوات الأمنية من إجراءاتها تحسبا للأعداد المليونية المتوقعة لليلة السابع والعشرين، حيث استنفرت الجهات الحكومية في العاصمة المقدسة وجندت طاقاتها البشرية والتقنية في مؤسسات مختلفة، ونشرت عناصرها الأمنية في الميادين والساحات المحيطة بالحرم، وطوقتها بقوى بشرية ميدانية متصلة بغرف عمليات على مدار الساعة من أجل خدمة وراحة ضيوف الرحمن.

وأوضح العميد فيصل العدواني، قائد قوة دعم العاصمة المقدسة والمشرف على الساحات الشمالية والغربية لـ«الشرق الأوسط»، أن قوات الدعم استعدت لتعزيز حركة المشاة من خلال الانتشار الكثيف والممنهج في الساحات الغربية والشمالية من المسجد الحرام لتأمين سلامة المعتمرين وانسيابية حركتهم.

وأفاد العدواني أن خطة ليلة السابع والعشرين لها منظور أمني خاص، وهي ترتكز على محاور عدة واستراتيجيات فاعلة وسريعة للتعامل مع كافة أنواع الطوارئ المحتملة، لا قدر الله، والتركيز بشكل فعلي على توسعة خادم الحرمين الشريفين، وجميع المداخل والطرق الرئيسة المؤدية والمفضية إلى ساحات الحرم المكي الشريف.

وأبان العدواني أن من دعائم الخطة المتعلقة بليلة السابع والعشرين توزيع الكثافات البشرية على

اترك رد

%d