«بي إم دبليو» تدخل قطاع السيارات الكهربائية بالكامل بطراز مزود بنظام ملاحة يستكشف محطات الشحن


قلة قليلة من السيارات الجديدة تكون فعلا جديدة، فغالبا ما تستعين بالمحركات والشاسيه وبعض التجهيزات المستعملة في طرزها السابقة، مما يجعل وصفها بالجديدة مجانبا للواقع.

ولكن طراز عام 2014 من سيارة «بي إم دبليو – إي 3» يتجاوز هذه التحفظات، ويقدم سيارة جديدا بكل معنى الكلمة باستخدامها ألياف الكربون المقواة في تركيبة هيكلها، ومعدن الألمنيوم الخفيف في صناعة الشاسيه، ومحركا مثبتا في مؤخرتها، ولوحة قيادة مبتكرة، وهي متغيرات تعتبر مؤشرا واضحا على الجهد الذي بذلته «بي إم دبليو» لإنتاج أولى سياراتها الكهربائية بالكامل.

قد تكون هذه التغييرات الجذرية في تصميم السيارة وهيكلها من أسباب تأخر الشركة الألمانية في طرح هذا الطراز في السوق بعد أن سبق لها أن كشفت، قبل سنتين، عن نيتها إنتاج سيارة كهربائية بالكامل في سياق مشاركتها في معرض فرانكفورت للسيارات، بنموذج مستقبلي لها.

ومطلع هذا الأسبوع، وبعد طول انتظار، قدمت «بي إم دبليو» لجمهورها المعتاد على سياراتها الفارهة، سيارتها الكهربائية الصغيرة.. فكيف بدت لجمهور «بي إم دبليو»؟

شكلها الخارجي ذكر كثيرين بسيارة ميني أنيقة مزودة بشعرية أمامية تعود إلى سي

اترك رد

%d