علماء أميركيون يستعيدون الحمام المهاجر.. بعد انقراضه


غالبا ما كان يقال إن الطير الذي كان يدعى «الحمام المهاجر passenger pigeon، كان الأكثر عددا في أميركا الشمالية. وكان يحلق بأسراب كبيرة تغطي السماء لساعات. وكان الاعتقاد حينذاك أن انقراض هذا الطير الذي كانت أعداده تعد بالمليارات، هو من احتمال سخيف جدا مثل سخافة احتمال اختفاء الصراصير من على وجه الأرض. إلا أن الصيد الجائر، وتدمير بيئة هذا الطير وموطنه، دفعاه إلى الانقراض. وكانت «مارثا»، وهو الاسم الذي أطلق على آخر حمامة من هذا النوع، قد ماتت في حديقة الحيوان في ولاية سينسناتي عام 1914.

* خطط علمية

* لكن ثمة خططا جارية لإعادة هذا الحمام إلى الطبيعة، عن طريق استخدام أسلوب علمي غريب جدا يدعى «مقاومة أو مجابهة الانقراض» de – extinction وهذا المشروع يرأسه بن نوفاك عالم الأحياء الشاب الذي تدعمه مجموعة من العلماء الكبار، من أمثال جورج تشيرش عالم الفصائل الحيوانية في جامعة هارفارد. وقد بدأ ترويج هذه الفكرة في اجتماع «تيديكس» في واشنطن، بتمويل من قبل «ريفايف آند ستور»، وهي مجموعة كرست خدماتها لإعادة الحيوانات المنقرضة إلى الطبيعة.

ويبدو أن فكرة نوفاك مستمدة في بعض جوانبها من فيلم «الحديقة ا

اترك رد

%d