ديالى تغلي وتنذر بـ«حرب طائفية» جديدة في العراق


تتجه أنظار العراقيين هذه الأيام نحو محافظة ديالى المختلطة عرقيا وطائفيا وسط مخاوف من أن تصبح المحافظة الكائنة شمال شرقي بغداد منطلقا لـ«حرب طائفية» جديدة في البلاد مع استمرار التدهور الأمني فيها. ومنذ مطلع الشهر الحالي تكررت الهجمات المسلحة التي استهدفت مجالس عزاء فضلا عن مساجد وحسينيات في مناطق مختلفة من هذه المحافظة وبالذات قضاء المقدادية، وأدت إلى مقتل وجرح المئات.

ومع أن أصابع الاتهام الحكومية تتجه نحو «القاعدة» والبعثيين في هذه الهجمات، فإن التحذيرات التي صدرت مؤخرا من قيادات في ائتلاف القائمة العراقية ومن محافظ ديالى ومن كتلة «متحدون»، تتضمن توجيه اتهامات لميليشيات ودول جوار ضالعة في الأمر (في إشارة إلى إيران من منطلق أن ديالى إحدى المحافظات الحدودية مع إيران).

وفي هذا السياق، حذر جمال الكربولي، رئيس حركة «الحل» عضو الهيئة الرئاسية لائتلاف العراقية، في بيان أمس من «نشوب حرب طائفية جديدة يكون منطلق شرارتها من محافظة ديالى إذا استمرت الحكومة المركزية في تغاضيها عما تقوم به الجماعات المرتزقة القادمة من إحدى دول الجوار».

من جهته، أكد محافظ ديالى عمر عبد العزيز الحميري، أن «الخ

اترك رد

%d