تعاون رجال الأعمال بالاسكندرية فى تطوير قصرالثقافة

عرب : تأجيل افتتاح مبني دار الوثائق بالفسطاط

: ضرورة مساهمة رجال الأعمال في تطوير وترميم قصر ثقافة الأنفوشي

     : لا يمكن أن توجد تنمية في غيبة الثقافة

DSC_0192_resize

كتب : عبدالناصر الدشناوى

مهدي : المحافظة ستدعم بينالي الاسكندرية والمهرجانات الثقافية

صرح د. محمد صابر عرب وزير الثقافة على أنه قد تم تأجيل إفتتاح مبنى دار الوثائق الجديد بالفسطاط المقرر إفتتاحة يوم السبت الموافق 26 أبريل الجارى ، بحضور الشيخ د. محمد بن سلطان القاسمى حاكم الشارقة وذلك بسبب عدم رصف الطريق المؤدى إلى الدار،  مؤكدا على أن الشركة المنفذه لرصف الطرق تعمل على قدم وساق ليلا ونهار للإنتهاء من رصف الطريق، وطالب عرب رجال الأعمال بالأسكندرية  المساهمة فى تطوير وترميم قصر ثقافة الأنفوشى ، مشيرالتحويل مسرح عبد الوهاب بالأسكندرية لمشروع ثقافى على أن يخصص طابقين منهم للمسارح والفن التشكيلى أما بقية الطوابق فتخصص للإستثمار ، إعادة أوبرا دمنهور وطنطا والمنصورة وسيتم إفتتاح المسرح القومى خلال 4 أشهر .

جاء ذلك خلال لقاء وزير الثقافة واللواء طار مهدي محافظ الاسكندرية ، برجال الأعمال بالأسكندرية ، بحضور د . صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية ، مروان السماك رئيس مجلس ادارة جمعية رجال الأعمال بالاسكندرية،  وأضاف عرب بأن مسارح وبيوت الثقافة لم تتخذ لتكون منبرا لجماعة الإخوان المسلمين فكانت وزارة الثقافة بمثابة حائط صد فى النشر والبرامج الثقافية والأوبرا ، تشكيل مجلس أمناء فى قصر ثقافة برج العرب يختص بوضع رؤية إستراتيجية للقصر والمشاركة فى وضع البرامج ومراقبة الأداء وتقييمه كما شدد على أهمية التدريب ، ووجود خطة إستراتيجية تشتمل على تطوير البنية الأساسية والهياكل الإدارية فى الـ 17 مؤسسة التابعة لوزارة الثقافة ، عمل خطة للتعاون بين وزارة الثقافة ومحافظة الأسكندرية وجمعية رجال الأعمال على أن تقوم الوزارة بتقديم الرؤية الفنية وأن تقدم محافظة الأسكندرية الدعم ، أما بالنسبة لمسرح الطفل اشار إلى أن العمل الثقافى والفنى لم يتوقف ولكن تأثر بالمناخ العام خلال الـ 3 سنوات الماضية ،مشيرا إلى أن الفن التشكيلى فى هذه الفترة كان مزدهرا ، إقامة إحتفاليات رمضان من أنشطة ثقافية وفنية على مسرح حديقة الشلالات ، على ان تقوم محافظة الأسكندرية ببناء البنية الأساسية وتجهيز المسرح وأن تقوم وزارة الثقافة بإمدادهم بالفرق ، إختيار الاسكندرية عاصمة للثقافة العربية ، عودة صالون الثقافة مرة أخرى ، إنتاج أفلام سينمائية جادة ، وتسعى وزارة الثقافة لإجراء بعض التعديلات على التشريعات الخاصة بصناعة الأفلام السينمائية لمنع سرقة وقرصنة الأفلام ، التواصل مع كل الدول العربية والأجنبية لعمل كنترول لمنع سرقة الأفلام من خلال لجنة ، استعادة أصول السينما لوزارة الثقافة ، عقد اجتماع مع رئيس الوزراء الأسبوع القادم تحت عنوان ” العناية بالثقافة ” لتحديد مسئولية كل وزارة من الوزارات المعنية وهي الثقافة والاعلام والتربية والتعليم والتعليم العالي والأوقاف والشباب والرياضة والاثار لوضع استراتيجية ثقافية خلال الفترة القادمة ، مساهمة رجال الأعمال في جوائز مسابقات للفنون المختلفة من مسرح وموسيقي وشعر ورواية علي أن تحكم تحكيما جيدا بمواصفات جيدة من خلال الدعم المادي لرجال الأعمال علي أن يقوم الاعلام بالاعلان عنها في عرس ثقافي بمدينة الاسكندرية مع تحديد الأعمار علي أن تكون ما بين 25 ـ 30 سنة  ، زيادة  ليالي العروض في اوبرا الاسكندرية ، وطالب عرب رجال الأعمال بأن يتبنوا الثقافة من خلال عمل مسارح داخل المدارس ودعم النشاط المسرحي ورعاية المواهب في الفنون المختلفة ورعاية الفرق الفنية والمساهمة في تنمية مهارات الطلبة بالمدارس ، مؤكدا علي ضرورة أن تتضفر الثقافة في كل مشاريع رجال الأعمال ن وأن نُشيع ثقافة الحب والدفاع عن كيان الدولة ، وقد وجه عرب الشكر لجمعية رجال الأعمال بالأسكندرية ومحافظ الاسكندرية علي تقديمهم الدعم اللازم قائلا اذا كنا نأمل في بناء دولة مصرية ديمقراطية جديدة لابد وأن يكون العنوان الأهم هو الثقافة ، فمنذ القرنين الماضيين كانت الثقافة علي رأس كل برامج التنمية ، وكانت الاسكندرية هي أول مدينة شهدت أول انتاج السينمائي وأول أعمال صحفية ، وكان الكتاب السفير المصري بالخارج ، وكانت الثقافة هي القوة الأكثر تاثيرا ، مشيرا بأننا لم نكن دولة كبيرة في الاقتصاد أو المجال العسكري ، و أن الثقافة والفنون هماالأكثر تأثيرا في العالم الخارجي ، ولا يمكن أن توجد تنمية في غيبة الثقافة ، فالمدرسة في الماضي هي التي علمت الانسان المصري المعارف المتعلقة بالهوية والتاريخ واللغة والفنون المختلفة ، لذلك تستحق مصر أن ندافع عنها ، فكانت المدرسة تعد بمثابة مؤسسة ثقافية وفنية واجتماعية ، مشيرا الي أن طه حسين عندما كتب ” مستقبل الثقافة في مصر ” لم يتحدث عن الثقافة بمعناها العادي وانما تحدث في الكتاب كله عن التعليم ، حيث قدم رؤية وتحليل ومواصفات للمدرسة وللجامعة  ، وأكد علي أن الثقافة والفن هما جزء اساسي من برامج الدولة المصرية وكان ذلك في نهاية خمسينات وستينات القرن الماضي ، وأرجع عرب فكرة انشاء بيوت الثقافة للزعيم جمال عبد الناصر ، مؤكدا أن الثقافة أسلوب حياة وليست رفاهية ، وعلي الرئيس القادم أن تكون الثقافة علي رأس برامج التنمية ، ولابد وأن تهتم الدولة بالثقافة بكل مفرداتها في الحكومة الجديدة

وأشار مهدي الي أنه علي استعداد لتقديم الدعم اللازم لاقامة بينالي الاسكندرية ، والمهرجانات السينمائية والفنية بالمحافظة ، مع تقديم الدعم للأنشطة الثقافية المختلفة بالمحافظة .

DSC_0202_resize

اترك رد

%d