«الهالة» تصدر «حارة سر الدين الفلواتي» لـ«هشام عيد»

كتب: نادية البنا
يصدر قريبًا عن دار الهالة للنشر والتوزيع” رواية “حارة سر الدين الفلواتي “، للكاتب “هشام عيد”، وهي روايته الخامسة وتقع الرواية في حوالي 250 صفحة من القطع المتوسط.

والرواية تتحدث عن حارة بداخلها ضريح، تسكنها عائلة بائسة وفي الشارع “تكية” مبنى أثري بأحجار كبيرة. بطل الرواية فتي وفتاة يتعرضان لكل أنواع الظلم الاجتماعي. بدءا من التحرش الجنسي من الخال حتى موت الفتاة على يد رجل أعمال. رب الأسرة قهوجي أفيونجي.

ويقول الكاتب هشام عيد لكي تكون فراشة عليك أن تقضي وقتاً مناسباً في الشرنقة”. هكذا كان الحلاق يهوّن على نفسه الوقت.. كان حلمه أن ينشر كلماته، وكانت الأقدار تبشره باللحظة اللائقة بالحدث. تأخر هشام عيد أربعين عاماً قبل أن ينشر أول أعماله “أوراق حلاق”.. ثم حزم عدته: “مقصه ومشطه” وأفكاره وأوراقه وارتحل عن الصالون، متفرغاً لكتابة “سر الدين الفلواتي”، العمل الذي، حسب قوله، أوشك به على الجنون. عالم مخترع على حافة الواقع وأفق الخيال.

" كلما أراد أن يتوقف عنها راودته نفسه إليها فأطاع. لم يفلح اعتياده السري كل ليلة في ريه، كل ما عداها فراغ، لم يكن يُطفيء ناره التي تريد أن تحرق العالم حقدًا وغضبًا سواها، كانت كهرمانته.. لذته وعذابه وخطيئته القديمة التي لا تموت، سره الذي لا يتوق أن يفشيه.. وحين يقتله الإثم ويستوحش نظرة عينيها، يعدو بالذنب والظلام إلى مقام الفلواتي فلا يجد سوى الصمت والفراغ وشموع العواقر.".

وصدر لهشام عيد مجموعة من الأعمال من بينها أوراق حلاق- البطء- نصوص ذهبية.

اترك رد

%d